خاص الكوثر_قضية ساخنة
قال الباحث حسين الكندي: تعمل دوماً القوى الاستكبارية على "تفتيت المفتت أو تجزئة المجزء "وهذا ما فعلت وخاصة بعد الحرب العالمية الاولى في تقسيم العالم الاسلامي الى دويلات وربما اليوم نعيش عصر انحطاطها. وعلى الاقل نذكر التجارب التي مرت بها الشعوب والنكبات والحروب بفعل الانظمة الاستبدادية العميلة التي اوجدتها قوى الاستكبار العالمي ومؤسسات الماسونية .
واضاف: ان الهدف الرئيسي والاساسي لقوى الاستكبار العالمي في منطقة غرب آسيا يقوم على تجزئة هذه الدول وتقسيمها على أساس طائفي او عرقي وطعن هذه الدول في ووحدتها الاجتماعي وفي تكويانتها المذهبية او الدينية او حتى القومية والعرقية.
وأكمل: ففي الهيمنة الامريكية واحتلالها للعراق بعد عام 2003 ، حاولت القوى العالمية واداتها في المنطقة امريكا على تجزئة العراق وتقسيمه ولكن هذا المشروع باء بالفشل واستطاع الشعب العراقي من خلال لحمته القومية و الدينية افشال هذه المخطط.والعراق اليوم قوي وصامد بفضل وعي شعوبه ومساعدة الدول الصديقة له.