خاص الكوثر_قضية ساخنة
قال الاستاذ سمير أيوب: لاحنا في المؤتمرات السابقة او اي اجتماعات حصلت في الماضي كانت الازمة الاوكرانية هي الأساس ولها الواجهة ورئيس النظام الاوكراني في كييف زيليسكي يحضر العديد من هذه الاجتماعات لتبقى الازمة الاوكرانية في الطليعة والتي كان من أهم اهدافها تشويه سمعة روسيا وتشويه الحقيقة واظهار ان روسيا هي المعتدية على اوكرانيا دون ذكر الاسباب التي اضطرتها لذلك واستفزازت حلف الناتو.
واضاف: ان في البيان الختامي الذي صدرعن القمة العشرين الحالية يختلف بشكل تام فيما يخص الازمة الاوكرانية عن القمة الماضية لمجموعة العشرين التي حصلت في بالي في العام الماضي والتي شددت وكان لها عبارات قاسية بحق روسيا " كان هناك غزو روسي واحتلال روسي".
وأكمل: اليوم البيان الختامي فيما يخص الازمة الاوكرانية يشير بشكل غيرواضح حول روسيا حتى انه لم يذكر اسم روسيا اطلاقا بل انما كان البيان على اساس احترام السيادة للدول وعدم التدخل بامورها الداخلية وهذا يمثل ضربة للدولة الغربية.