خاص الكوثر - فلسطين الصمود 

وقال الغريب : أهم الأهم الأهداف التي أرسلتها العمليات البطولية في الضفة الغربية أنه لم يبقى أمام الشعب الفلسطيني إلا خيار المقاومة ،  هذا الخيار الذي الذي نجح في قطاع غزة حيث أستطاعت المقاومة الفلسطينية طرد الصهيانية من مستوطنات غزة عام 2005، وبالتالي أن الأفق السياسي لم يجني للشعب الفلسطيني شيئ ولم يعد لهم الحقوق.

وأضاف الغريب : المقاومة الفلسطينية اليوم تؤكد أن المعادلة أختلفت وأن خيار المقاومة هو كفيل بإعادة الحقوق للشعب الفلسطيني فاليوم المستوطن الصهيوني يشكو من عدم الأمان وفقدان الأمن الشخصي الذي كان سببه عمليات المقاومة الباسلة .

وأكمل : المشهد في الضفة الغربية يزداد تعقيداّ في وجه الإحتلال، و نتنياهو اليوم  يقع أسيراً بين أهواء ومزاجات  سيموترتيش و بن غفير، والخيارات تضيق أمامه فإنه لم يدرك أنه إذا نفذ عملية إغتيال في غزة ستفتح عليه فوهة النار و وإن فكر بإي إعتداء على حزب الله اللبناني ستمطر عليه الصواريخ لأنه تضاعفت قوة حزب الله ، العدو الصهيوني الذي يعيش أزمات داخلية غير مسبوقة غير قادر على دفع فاتورة كبيرة في المواجهة مع المقاومة الفلسطينية على الخصوص حركة حماس .

تابعوا برنامج فلسطين الصمود على الرابط التالي