خاص الكوثر - مع المراسلين
وبدأ استنفار مسلحي العشائر الموجودين شرقي الفرات وعقب اعتقال قائدهم احمد الخبيل وبعد ان استدرجته قوات قسد لحضور اجتماع معها هو ووالده واولاد عمومته وعناصره في مدينة الحسكة .واعتبرت العشائر ان اعتقاله ضربة للعشائر وعمل قسد على تضعيف الوجود العربي في المنطقة .وذلك نظرا لوجود الثروات هناك والغاء وجود بديل للقيادات الكردية امام التحالف الدولي يمتلك قوة وشعبية .
وقال الصحفي رضا الباشا وهو محلل سياسي : وجدت القيادات العربية نفسها محيدة ووجدت لها مكان افضل في الساحة وهذا الشيء ترفضه القيادات الكردية وترفض تنامي الطموح لبعض القيادات العربية . وطمح احمد الخبيل ان يلعب دور اساسي في الدور الامريكي في الشمال السوري وهذا الامر ادى الى سعيها لعزله ولكنها لم تنجح وخططت على خطفه .
و تحولت شرارة الانتشار الى قطع الحواجز والطرقات لتابعة لقسد في دير الزور وخروج مجموعات مسلحة تهدد مقاتلي قسد وعدم الانخراط في المواجهات مما ادى الى قتلى واسرى في صفوفهم اثناء اقتحام البلدات التي اعلنت وقوفها الى جانب العشائرفي دير الزور.
وقال محمد شربو باحث في شؤون المنطقة : شهدت كلا من دير الزور والحسكة تصعيد عسكري قوي بين قوات قسد من جهة ومجلس دير الزور العسكري من جهة اخرى .
واضاف رضا الباشا : من المتوقع ان تتراجع قسد عن ما قامت به من اختطاف الخبيل واذا ما تم ذلك ستذهب المنطقة الى انفجار اقوى من ما هو عليه حاليا وصراعات دموية اكثر حدة .