خاص الكوثر - فلسطين الصمود
وقال الدكتور ناجي الظاظا : هناك إرادة دولية كبيرة يقف خلفها الإحتلال الصهيوني تدفع بإتجاه تغطية الشاهد الأكبرعلى جريمة الإحتلال في فلسطين، حيث تعتبر منظمة الأونرا التي أنشأت بقرارأممي ودولي على أساس سياسي بإعتبار تقديم الخدمات للاجئين ملزم به كل دول العالم ، في وثائق -الأونروا - تعريف اللاجئ الفلسطيني هو الذي كان يعيش في فلسطين مابين عام 1946وحتى آيار1948 والذي فقد بيته وأرزاقه يعني حوالي 6 مليون لاجئ فلسطيني ، ومايعمل عليه الإحتلال هو تغير صيغة هذا التعريف بهدف تقليل العدد وتعريفهم بـاللاجئين الأحياء ماقبل النكبة فقط .
وأضاف شكري الظاظا: هناك مشاريع يقوم بها الإحتلال لإعادة تعريف اللاجئ في سجلات - الأونرا- هادفين تصفية هذه المنظمة وتجفيف منابعها وبالتالي القضاء على فكرة اللاجئين وعودتهم، فإن أكثر مشكلة تهدد الإحتلال هي المشكلة الدموغرافية وعودة اللاجئين، ومن هنا يأتي أهمية دعم منظمة الأونرا التي أسست بالأصل لدعم اللاجئين الفلسطينين ، وأي تراجع من الدول في دعم هذه المنظمة له خلفية سياسية .