خاص الكوثر_ مع المراسلين
فاحياء شعائر العزاء باسشتهاد الامام الحسين عليه السلام من قبل العديد من الاسر الدمشقية لم يتأثر بالوضع الاقتصادي الملحق بالحرب.
مقام السيدة رقية عليها السلام في دمشق القديمة اتشح بالحزن والرايات السود بالتوافد الزوار تائقين للصلاة والتضرع الى الله في هذه الذكرى الليمة التي سطر احرفها الامام الحسين عليه السلام بدمائه دالا البشرية على طريق الحق ورفض الظلم.
من جهة اخرى يعتبر الكثيرون هنا ان العشر الأول من محرم ليست للشيعة او لفئة للمسلمين دون غيرهم اذ بات هذا الثلث من محرم ملجأ لكل مظلوم ودرسا يتعلم منه المرء أن الظلم اين ما كان وكيف ما كان لا يدوم ولن يدوم وان المظلوم يجب ان يقول للظالم لا ولو أداء ذلك لاسشتهاده.
زوار المقام الشريف في الشام حملوا في أدعيتهم نداءات حزينة يصعب التعبير عنها الا بالدموع والحرقة القاسية كتعبير عن ألم هذه الماساة التي تعتصر أفئدة الموالين لاهل البيت وغلبية المسلمين في العالم.