الكوثر- مناسبات
تذكرت الاسئلة التي كانت تشغل ذهني لفترة طويلة ولم تتح لي الفرصة لطرحها على الامام. أسرعت الخطى لاصل الى الحسين ع وارافقه الى منزله.
عندما وصلنا الى المنزل، استقبله ابنه الصغير، علي. جافى ؟ الامام على ركبتيه وأخذ علي بين أحضانه وضمه الى صدره. ثم وهو يداعبه، قبله بين عينيه وقال: "فديتك يا بني! كم أنت الجميل وعطر الرائحة.
عندما رأيت هذا المشهد، سألت الامام يبدو أنكما لم يلتقيا منذ فترة طويلة، ابتسم الامام عليه السلام وقال: "لا، لقد غادرت المنزل قبل بضع ساعات، لكننا اهل البيت الرؤوفون جدا مع عائلتنا...