الكوثر_العراق
وقال بيان للوزارة إن الوزير يشرف الآن ميدانيا على عملية تفويج الزائرين من محطة قطار البصرة إلى كربلاء المقدسة، مؤكدا، أن الشركة العامة للسكك الحديد أشركت 16 قطارا في الخطة الخدمية، بينما هناك أربعة قطارات احتياط، يزج بها عند الحاجة.
وأضاف البيان، أن السعداوي رافق الزائرين وأشرف على تفويجهم بدءا من وصولهم إلى منفذ الشلامجة وحتى نقلهم إلى محطة القطار، كما تفقد المواكب الحسينية وأثنى على الجهود الخدمية لأصحاب تلك المواكب.
وتابع البيان، أن جميع تشكيلات الوزارة سخرت طاقاتها وجهودها لخدمة الزائرين، حيث زجت الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود بـ 700 باص ذات طابق وطابقين لنقل الزائرين، فيما شاركت الشركة العامة لإدارة النقل الخاص بآلاف المركبات ضمن محاور (بغداد، بابل، النجف، الحسينية)، وكذلك تعمل حاليا على تنظيم عمليات النقل في المنافذ الحدودية، وبالتنسيق مع الجهات الماسكة للمنافذ.
وأشار البيان، إلى أن الشركة العامة للنقل البحري من خلال التكسي النهري في شط العرب تعمل على نقل الزائرين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى مراسي الشركة في البصرة، وبالتنسيق مع وزارة الداخلية، كما تقوم بنقل الزائرين في محافظة واسط عن طريق التكسي النهري عبر نهر دجلة، اختصارا للطرق وتسهيل عملية وصول الزائرين، كما شاركت بـ50 آلية لنقل الزائرين مجانا ضمن محور (كربلاء- العطيشي- سدة الهندية).
وأفاد البيان، بأن الشركة العامة لموانئ العراق شاركت بـ(20) باصا لنقل الزائرين من منفذ الشلامجة الحدودي إلى كراج ساحة سعد في محافظة البصرة، وإلى محطة قطار المعقل، أما الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية فقد طرحت عروضا مناسبة للزائرين ضمن خط (مشهد- طهران- بيروت)، فضلا عن مشاركتها بـ(32) مركبة كبيرة وصغيرة لنقل الزائرين في محور (كربلاء- العطيشي- سدة الهندية).
ونبه البيان، بأن الجهد اللوجستي يقع على عاتق الشركة العامة للنقل البري، إذ جهزت (150) شاحنة كبيرة ضمن محور الإبراهيمية، ويعمل سائقوها على إسناد الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود، فيما تتولى مفارزها الفنية مرافقة الأسطول البري لتفادي العطلات والتوقفات ومن أجل إدامة زخم العمل.