خاص الكوثر_ مع المراسلين
وصل وزير العدل الايراني امير الحسيني الى دمشق بهدف تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين ولاسيما في المجال القضائي بغية تطويرها بهدف استراتيجي بغية تطوير العلاقات بين الجمهورييتن بعد الحملة الممنهجة ضد الجمهوريتين في القضاء وحقوق الانسان لتشمل لقاء وزيري العدل والخارجية ورئيس مجلس الشعب وتوقيع مذكرة قضائية وقانونية استراتيجية .
وقال بشير بدور مختص قضائي : ان العلاقة بين سوريا وايران ذات بعد اقتصادي وسياسي وتؤطر هذه الابعاد بقواعد قانونية هذا امر جدا مهم لذلك نجد اليوم ان الزيارات جدا مترافقة مع الفريق القانوني لتأطير ووضع قوننة لاتفاقية او علاقة او مسار في هذا الاطار .
بحث الوزير الايراني مع نظيره وزير الخاريجة السوري آلية تشكيل لجنة قانونية مشتركة هدفها الدفاع عن قضايا البلدين المشتركة امام المحافل الدولية وادانة الجرائم المرتكبة الى جانب تعزيز تبادل الخبرات في العمل القضائي وعقد ورشات عمل للتنسيق وعقد مؤتمرات دولية في هذا المجال .
وقال الكاتب والصحفي منذر الشوفي : لاشك ان ملف حقوق الانسان سيكون حاضر بقوة وبشدة في لقاءات وزير العدل الايراني مع نظيره السوري لتعزيز التعاون القضائي والعدلي في كلا البلدين ونتوقع تسليم المطلوبين ومحاكمتهم في كلا البلدين ليتم ارسال رساله الى الدول التي تتدعي الديمقراطية بأن ايران وسوريا دولتان تحترمان القانون وحقوق الانسان .
اننا نواجه حرباً قانونية واحدة من ابرز النقاط التي سلط عليها وزير العدل الايراني الضوء خلال زياراته الى سورية . اتفاقية ومذكرة تفاهم تؤدي الى تعزيز العلاقات بين البلدين وتسعى واشنطن لتكبيلهما بمزيد من العقوبات.