خاص الكوثر_ نهج القائد
وكان جون _غلام أبي ذر_ يصلح سيف أبي عبد الله عليه السلام كانوا يجهزون انفسهم للمعركة التي تنتظرهم في الغد.
ويقول: لاحظت فجأة ام أبي بدأ يتمتم بأبيات من الشعر مضمونها بأنّ هذه الدنيا قد أعرضت وأنّ عمر الانسان لن يكون وفيّاً وان الموت قد اقترب
يادهر أفّ لك من خليل كم له بالاشراق والأصيل
وهذا انمّا يثبت ان من يثرأ هذه الأشعار موقن بأنّه سيفارق الحياة عاجلاً وفي وقت قريب .
يقول الامام السجاد أنني ما ان سمعت هذا الشعر أدركت معناه ورسالته وادركت انً الامام الحسين ينبئ برحيله لكنني تمالكت نفسي ثم رأيت فجأة ان عمتي زينب أنزعجت كثيراً وقفت واتجهت نحو خيمة أخيها وقالت: يا أخي العزيز ! تنبئنا برحيلك لقد كنا حتى اليوم نعزي أنفسنا بوجودك بعد رحيل والدنا، قنا بأنً اخوتنا لازالوا موجودين وعندما استشهد أخي الحسن، قلت بأنّ الحسين لازال موجوداً لقد عزّيت نفسي بوجودك لسنوات واعتمدت عليك وها أنا أراك اليوم تتحدث عن رحيلك.