خاص الكوثر - فلسطين الصمود
وقال اللداوي: أعتقد أنه على كل الأنظمة العربية والإسلامية لزاماً أن يقفوا لجانب الشعب الفلسطيني المظلوم عموماً وشعب القدس خاصة هذه المدينة المقدسة التي يوجد فيها المسجد الأقصى المبارك ،عليه أن يساندون شعب القدس و يمنعون العدو الصهيوني من طرد الفلسطينين من بيوتهم علماً أن الفلسطنيين يصرون على حقوقهم و يرفضون الخروج من المدينة يرفضون بيع ممتلكاتهم وعقاراتهم رغم أنه تدفع لهم مبالغ خيالية من أجل ذلك ومع ذلك هم يحافطون على تراث مدينتهم وإرثهم.
وأضاف اللداوي: رغم أن الكثير من الدول العربية طبعت مع العدو الصهيوني على حساب الحق الفلسطيني وهذا سيبقى عار عليهم ليوم القيامة ، أما بالنسبة للدور الأردني فإن هذا الحدث يعيدنا لأحداث شيخ جراح فالأمر نفسه تماماً هي أراضي أستأجرتها الحكومة الأردنية عندما كانت وصية على الضفة الغربية وأجرت الأراضي لعائلات فلسطينية ، الإسرائليون الغرباء الذين أتوا هذه المدينة والذين ليسوا لهم أصل لا فيها ولا بكل فلسطين ، أرادوا أن يخرجوا سكان حي الشيخ جراح من بيوتهم بالقوة لا أنكر أن الأردن وقفت ضد هذا الإجراء الوحشي ، ولكن الفلسطينيون واجهوا ذلك بكل قوة وصمود ومنعوا الكيان الصهيوني من تنفيذ ذلك .