الكوثر_ لبنان
وأضاف سيد المقاومة: إنّ "الشخص الذي أقدم على حرق المصحف في السويد مرتبط بالموساد الإسرائيلي، بالتالي نفهم أن هناك عقلًا صهيونيًا شيطانيًا يخطط لصراع بين المسلمين والمسيحيين، فالعقل الشيطاني الصهيوني يريد فتنة بين المسلمين والمسيحيين في العالم ولذلك علينا التنبه جيدًا من هذا الأمر، ويجب أن يتعاون المسلمون والمسيحيون على عدم المس بالمقدسات وعدم السماح بالانجرار إلى الفتنة".
وأكمل: أنّ "مشروع الشرق الأوسط الكبير الأميركي سقط في لبنان عام 2006 في عدوان تموز واستكمل الإجهاز عليه في فلسطين والعراق وسوريا وإيران، ومنع أميركا من تحقيق أهدافها السياسية في لبنان وكامل المنطقة عبر سحق المقاومة وإخضاعها لشروط الأميركيين والإسرائيليين الذين اعترفوا بفشل حربهم على لبنان عام 2006 على أكثر من صعيد". مشيرًا إلى أنّ "انتصار تموز أسس لمعادلة ردع ما زالت قائمة حتى اليوم مقابل تآكل الردع عند العدو الإسرائيلي، وهناك إجماع في كيان العدو على تآكل الردع عندهم تجاه لبنان وغزة والضفة وجنين".
وبيّن السيد نصرالله أنّ "المقاومة تطورت وتقدمت وعززت قوة الردع مع العدوالصهيوني منذ حرب تموز وحتى اليوم، فمعادلة حماية لبنان تتحقق من خلال قوة المقاومة ومن خلال المعادلة الثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة".