خاص الكوثر_ قضية ساخنة
حيث اشار الدكتور نزيه منصور : بدأ التنازل التصاعدي والانحدار الصهيوني هذا التصاعد الذي استطاع ان يحققه طيلة العقود الماضية عند فشل وهزيمة الانظمة العربية فانطلقت المقاومة بقيادة الجمهورية الاسلامية حيث حقق لبنان الانجاز الاول على صعيد الصراع مع الكيان الصهيوني وكان انتصار عام 2006 واعلان الجمهور بأن هذا الكيان مؤقت وبدأت العقلية والفكر الصهيوني تتراجع وكذلك الثقة به على المستوى العسكري والامني تراجعت.
واضاف : اسقطت نظرية الجندي الذي لا يقهر ويصول ويجول في المنطقة دون حسيب ورقيب وعندها حقق محور المقاومة انجازات وانتصارات ويلحق بالعدو اهم الهزائم في تاريخه في المنطقة .ولم يعد الصراع مع محور المقاومة بل تحول الى صراع داخلي وعدم الثقة بالسلطة القائمة لذلك نشهد خلال سنتين جرت خمسة انتخابات في الكنيست الصهيوني ولم تستقر له حكومه . استقالات الحكومة المتكررة ويحاول نتنياهو ان يهرب من خلال ما قام به من عدوان على جنين حيث اثبتت جنين انها تقاوم وانتصرت .
و أكمل :ان الحد من التظاهرات حيث لم يبقى اي مدينة او اي مستوطنة الا وانتفضت ضد هذا الكيان ولكن يحاولوا ان يقولوا بان الموضوع فقط متعلق بالتعديلات القانونية والقضاء ان الكيان الصهيوني ونتيجة لحالات التطبيع التي حصلت مع بعض الدول العربية اعتبر الكيان بأن المقاومة انتهت ولم يعد لها اي وجود وان الصراع سيبلغ غايته في تحقيق الانتصار واعادة فلسطين الى اهلها وشعبها ولذلك نرى الداخل الصهيوني لم يعد مؤمنا بأن اليهود الصهاينة الذين اتوا من كل حد وصوب ان هذه البلاد هي بلاد المن والسلوى والبلاد المقدسة التي وعد بها الشعب اليهودي .