خاص الكوثر_ مع المراسلين
الأول غربي يدعو الى دخول القوافل من ثلاثة معابر تشرف عليها جبهة النصرة والثاني روسي دعا الى تمديد الآلية المتبعة لستة اشهر من معبر واحد هو باب الهوى رفضته الدول الغربية.
دمشق التي أبدت تعاونا مع الامم المتحدة ومنظماتها العاملة في ملف سوريا رأت بمشروع القرار الغربي محاولا جديدا لتسييس الملف الانساني وتجلى ذلك بكلمة مندوبها الدائم في الأمم المتحدة رافضا استخدام ذرائع انسانية كأداة استفزاز ضدها وتركيز الجهود الاممية على مناطق الواقعة تحت سيطرة الارهابيين الذين تسميهم واشنطن بالمعارضة المعتدلة.
ومع استمرار حالة الانقسام الدولي والاصرار الغربي على الابتزاز بالملفات الانسانيةيستمر الوضع الانساني في سوريا بالتدهور سيما مع اعلان برنامج الغذاء العالمي عن وجود ازمة تمويل للملف السوري الانساني اجبرته الى ايقاف المساعدات الانسانية عن اكثر من مليوني سوري.
توقف ادخال المساعدات الانسانية الى الشعب السوري يوضح النية الروسية الدول الغربية الى التواصل المباشر مع دمشق بينما تتمسك واشنطن بعقوباتها وشروطها لبدء تنفيذ مرحلة التعافي المبكر للاقتصاد السوري مطيلة أمد الحرب في الدولة العربية.