خاص الكوثر_ عيد الغدير
حيث قال قائد الثورة الامام الخامنئي: فيما كان امير المؤمنين، مظهرا للتقوى والأمانة، كان أيضا صادقا وصريحا في اقواله.
ذلك الرجل العظيم، باعتباره رجل السياسة وزعيم العالم الاسلامي، على الرغم من فقدان اجهزة الاتصال الحديثة التي نراها اليوم ، كان عليه آنذاك تدبير وادارة شؤون المجتمع والأمة الاسلامية التي كانت تقدر نفوسها بعشرات الملايين غير أن سياسته ورئاسته لم تجعله يبتعد عن الصدق والصراحة
كان علياً صادقاً وصريحاً ، كان ما يقوله نابعاً عن اعتقاده الراسخ، ودليلاً له للعمل ولذلك كل كلمة ومفردة من أقوال أمير المؤمنين، بقيت في طوال التاريخ، مشعلاً ينير ويسطع للنخب الفكرية في العالم.