خاص الكوثر_ قضية ساخنة
قال الدكتور هادي عيسى دلول : كانت العملية كفرصة لايران لدخول الى منظمة شنغهاي ولم تعتاد الجمهورية على مثل هكذا فرصة منذ انتصار الثورة المباركه منذ عام 1979 . وهنا لا بد لنا من التحدث عن التبادل التجاري الذي عرضه الاتحاد الاوربي على ايران لكسر العقوبات والحصار المفروض عالميا على ايران وذلك بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي .
وأضاف: كان هناك آمال كبيرة مع السيدة فريدريك ماكريني ولكن للاسف خذلونا الاوروبيين كالعادة ولكن لابأس لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين . موضوع شنغهاي اليوم يعزز القانونية الدولية والاحقية الدولية للجمهورية الاسلامية بعملية الانضمام والتميز في هذه الاجراءات والمميزات الموجودة في هذه المجموعه كما اننا سنستفيد من هؤلاء الناس والدول الاعضاء في هذه المجموعة ايضا سيستفيدون من ايران من حيث التبادل التجاري والامني والسياسي وسيكو هناك حزمة من القيود التي تربط المجموعه مع بعضها البعض لمواجهة الامبريالية الصهيوامريكية العالمية التي احتلت العالم كله على مدى ال100 سنة .
واكمل: ان شاء الله هذه المرحلة ستكون واسعه وهناك طية كبيرة من البرامج التي يمكن ان تفيد كل الاعضاء وهي باب ويمكن للاوربيين ان ينضموا الى مجموعه شنغهاي ولكن باخلاقيات شنغهاي .ان وجود الصين وروسيا اللذان يمتلكان الفيتو في الامم المتحدة الى جانب ايران التي تمتلك القوة التي كسرت الامبريالية هذا يعتبر ضمان لكازاخستان والهند والباكستان وعلى الرغم من انهم يمتلكون سلاح فتاك ولكن وجود 3 دول عظمى كإيران والصين وروسيا في هذه المجموعه هذا بحد ذاته ضمان لهم وقريبا ستنضم دول اخرى الى هذه المجموعة .
تابعوا برنامج قضية ساخنة على تويتر
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا