خاص الكوثر - فلسطين الصمود
وقال المصري : الأجواء في فلسطين تختلف عن كثير من البلدان العربية نظراً لوجود الإحتلال ، ولكن هناك طقوس حافظ عليها الفلسطينين على مدار سنوات طويلة يبدأ يوم العيد في الساحات العامة إحياءاً للسنة النبوية الشريفة وغالباً ماتخصص خطبة العيد في غزة أوالضفة الغربية أو مدينة القدس تأكيداً منهم على الوحدة وزيارة عوائل الشهداء والأسرى ومن ثم ينطلقون لذبح أضاحي العيد .
وأضاف المصري : الأهالي مع الأطفال لزيارة الأقارب مع تقديم لحم الأضاحي مع العيدية وهي مبالغ مادية للأبناء والأمهات والزوجات وغيره ، ومن طقوسهم أيضاً زيارة بحر غزة الذي هو المتنفس الوحيد للفلسطينين ، هذا العام أعقب صلاة العيد في باحات المسجد الأقصى الذي لوحظ فيها نحو 100 ألف مصلي تأكيداّ على الإلتفاف حول المقدسات الدينية رغم التضيق الكبير الذي يعاني منه المقدسيون ، أعقب صلاة العيد كرنفال لأطفال نوعاً من إدخال الفرحة لقلوب الأطفال .
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا