خاص الكوثر - فلسطين الصمود

وقال أليف: لم يستخدم الطائرات المسيرة في ملاحقة  الفدائيين المسلحين وقصفهم، ولكن الاحتلال لديه وسائل كثيرة ومتعددة لمواجهة المقاومة الفلسطينية في حين أن المقاومة الفلسطينية لا تمتلك الكثير من الوسائل، صحيح أنها أبدعت في تغيير أدواتها من المواجهة المسلحة المباشرة الى الكمائن والافخاخ والعبوات الناسفة وهذا أخذ يقلع الاسرائيليين الى الحد الكبير، ولهذا اعتبر الكثير من الخبراء العسكريين هذه بداية لما كنا عليه في لبنان قبل عام 2000 ويخشى الاحتلال من المواجهة المباشرة، يخشون الافخاخ والكمائن لهذا السبب يستخدمون الطائرات المسيرة التي تحمل الصواريخ لمواجهة الشباب الفلسطيني المقاوم.

وأردف أليف صباغ: هذا يدل أن المقاومة أن تغير أدواتها برغم من ان أدواتها القليلة، لمن مجرد التغيير في أدواتها، تضع العدو في حالة حرجة، يقوم الاحتلال بتغيير أدواته أيضا وهذه واحدة م الادوات التي يتملكها دون ان يكلفه شيئاً.

وأضاف أليف: المقاومة أيضا قادرة أن تغير أساليبها ولا تكتفي بهذه الافخاخ ولا العبوات الناسفة ولكن لا يكفي أن يكون لديها النية لتغيير أساليبها بمعنى أنه ليس لديها أدوات لوقت الحاضر لمواجهة المسيرات، ربما لدى المقاومة نية لتغيير اسلوبها لمواجهة المسيرات، في قطاع غزة على سبيل المثال يوجد لديهم المسيرات وحتي الأباجي الامريكية الاسرائيلية ولكن في الضفة الغربية، الوضع يكون مختلف، الوسائل المتوفرة لدى المقاومة في الضفة الغربية قليلة جدا، القوة الاساسية التي يمتلكها هؤلاء الشباب هي معنوياتهم ودماءهم وهم محاصرون من كافة الاتجاهات، اذن وسائل دفاعهم قليلة جداً. 

للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا