خاص الكوثر - مع المراسلين
مؤتمر بروكسل المخصص نظرياً لدعم سوريا في نسخته السابعة اكتفى وفق وزارة الدبلوماسية السورية منظموه بمشاركة ادواتهم الفسادة والمتحالفة مع "داعش" و"النصرة" ادوات تؤكد دمشق مراراً انها رفضت عودة اللاجئين من اوروبا الى وطنهم وبددت تقديم مساعدات انسانية لضحايا الارهاب مفضلة عرقلة دعم تمويل مشاريع التعافي المبكر بهدف اطالة معاناة الشعب السوري.
مجدداً تبدو السياسات الغربية اتجاه سوريا يمينية في خطابها رفضة لمشروع الانفتاح الدبلوماسي مع سوريا، سيما بعد زلزال شباط 2023 وعودة سورياة للجامعة العربية فوفقاً لصحيفة بلومبيرغ الامريكية فقد رفضت عدة دول في الاتحاد الاوروبي طلبات من السعودية والامارات لاعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا والغاء العقوبات المكسدة تبعاً منذ عام 2011 والتي يضاهي اذاها اضعاف ما فعل الارهاب.
يرى الكثيرون هنا في سوريا ان مؤتمر العاصمة البلجيكية كان من الاجدى به ان يعرج على العقوبات الاوروبية المفروضة على الشعب السوري والتي تزداد تبعاً دون رفع ان تخفيف والغريب هنا ان منظمة الامم المتحدة التي لم تطالب يوماً برفع العقوبات عن سوريا هي التي كانت ترعى هذا المؤتمر.
تابعوا برنامج مع المراسلين على الرابط التالي
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا