خاص الكوثر - مع المراسلين
وقال عليان: بعد الحرب العالمية الثانية وسقوط مئات الملايين من الاشخاص نتيجة الحروب البينية بين الاتحاد الاوروبي ولم يكن هناك مسلمون، كانت الحرب بين المسيحين انفسهم، الكراهية التي كانت موجودة بينهم كانت اكثر بكثير من الكراهية الموجودة بينهم وبين المسلمين، المسلمين لم يحملوا الهوية الارهابية المتطرفة، من يحمل هذه الهوية هو الاوروبي، ونعلم جيداً اكثر من ثمانين بالمئة من تشكيلة المجتمع الاوروبي هي مجتمعات اقليات ليس هناك مجتمع اصيل في هذه الدول.
واضاف حسان عليان: باعتقادي الثقافة السائدة اليوم عسكها تماماً يمارس، وهناك الكثير من المعايير تمارس على ارض الواقع على المستوى الاقتصادي وعلى مستوى العمل، ونعلم جيداً الشخص الذي أجاج هذا الصراع هو دونالد ترامب في امريكا عندما رشح للانتخابات وفاز فيها ومنع السفر عديد من الدول كايران والعراق وغيرها لامريكا، فهذه ثقافة متأصلة في الوجدان والعقل الاوروبي، لكن بعد الحرب العالمية الثانية انشأوا منظمات حقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية والامم المتحدة وكل هذه المجالس والمؤسسات لخدمة مشروعهم، وما يمارس اليوم هو الطبع الاساسي والحقيقي لهؤلاء الاشخاص.
واضاف الباحث السياسي: لقد اصبحنا في مرحلة متقدمة من مواجهة هذا الاستبداد الفكري والثقافي المستمد من عنصرية متأصلة في هذا الفكر السياسي الذي انشأ منذ مئات السنين في بريطانيا تحديداً التي هي اصل الاستعمار.
تابعوا برنامج قضية ساخنة على تويتر