خاص الكوثر - قضية ساخنة
ففي المجتمع الفرنسي على سبيل المثال فان الارقام والمعطيات الموثقة تثبت وجود ارتباط وثيق ما بين ارتفاع وتيرة الاعتداءات بين المسلمين واللاجئين والملونين وبين تزايد وتيرة الخطاب العنصري لهذه النخب الفرنسية.
يأتي هذا في وقت تنص القرارات الدولية على الدعوة الى تنظيم ودعم مختلف الاحداث البارزة التي تهدف الى زيادة الوعي على جميع المستويات في مكافحة العنصرية وخاصة الاسلام فوبيا كاحدى مظاهر هذه العنصرية بالاضافة الى تعزيز الجهود الدولية لتشجيع حوار عالمي بشأن تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات على اساس احترام حقوق الانسان وتنوع الاديان والمعتقدات، فالاسلام فوبيا من المصطلحات الحديثة التي انتشرت لدى الدول والمجتمعات الغربية وهي تعني كراهية الاسلام والخوف منه والتحريض ضد المسلمين، وهي كلمة عداء ضد السلام والاعراف الدولية لانها بكل بساطة لاتعترف بحرية كل انسان في اعتناق الديانة التي يؤمن منها طبقاً للمواثيق الدولية، حيث تعتبر الاسلام ديناً ارهابياً لا ينبغي اعتناقه، وتصنف الناس على اساس ديني وتضع جميع المسلمين في بوتقة واحدة واصفة اياهم بالارهابيين، معتمدة على ذلك بما تقوم به الجماعات الارهابية المسلحة التي تنسب اعمال القتل والتدمير للاسلام والاسلام منها براء، فافكار التطرف والتشدد والارهاب التي تفسد في الارض ليست من الاسلام بشيء بل هي ضد الاسلام لانها تستخدم اسمه في الاعمال الارهابية، ومن هنا جاء قرار الجمعية العامة للامم المتحدة باجماع 293 عضواً الموافقة على اقتراح باكستان بتخصيص يوماً في السنة لمكافحة الاسلام فوبيا.
تابعوا برنامج قضية ساخنة على تويتر
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا