خاص الكوثر - قضية ساخنة
وقال الدكتور النجار: دائماً كنا نسمع ونرى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، ترسل الاشارت وتمد اليد لدول المنطقة للمصافحة لكن كانت الظروف السياسية والضغوطات الامريكية كانت تلعب الدور السيئ في عدم لقاء الجمهورية الاسلامية الايرانية والسعودية والتقارب بينهما، اليوم وبعد ان وقعت الجمهورية الاسلامية الاتفاق التاريخي مع المملكة العربية السعودية، سمعنا تشكيكات كبيرة حول هذا الامر من عدة دول، لكن الدولتان اكدت انهما جادتان في موضوع تنفيذ كافة بنود الاتفاق والتقارب، بما يؤكد ان النوايا كانت صادقة وجدية، وما كانت تحلم به الجمهورية الاسلامية الايرانية من تآخي بين كل دول المنطقة اصبح اليوم على ارض الواقع، واصبحت اليد الصهيونية مغلولة ولاتستطيع ان تفعل اي شئ.
واضاف اسماعيل النجار: عملية فتح السفارة التي حصلت في الرياض والقنصلية في جدة، امر يفرح قلوب كل المسلمين والعرب في كل المنطقة، لان هذه الشعوب كانت دائما تتمنى الوصول الى هذه النقطة بعد ما عانت ما عانت جراء الخلافات التي كانت تصنع في خرف عمليات سوداء صهيونية وامريكية تصب في مصلحة الاعداء.
واضاف النجار: اليوم هناك اتفاق سياسي وهناك حديث عن عملية تبادل تجاري وثقافي وعملية تطبيع كامل بين البلدين، هذا الامر سيطفي سلاماً وآمنا وطمنئنية في النفوس على كامل المنطقة العربية وعلى كل الخليج الفارسي، اليوم الجمهورية الاسلامية مشكورة جداً على كل ما قدمته، نتيجة الصبر الاستراتيجي الذي مارسته قيادتها بحنكتها السياسية وبتقوى الله طيلة تلك الفترة رغم كل الاستفزازات وعمليات التخريب التي حصلت.
واردف الدكتور اسماعيل النجار قائلا: اليوم نرى ان المملكة العربية السعودية لديها صحوة كبيرة جداً، وترفض تحمل اعباء ما كانت تقوم به امريكا وبريطانيا واسرائيل وكل الدول التي ساهمت في هذا التخريب، وقرر الانتفاض على هذا الواقع وخرجت الى العلن مع الجمهورية الاسلامية مدت اليد وصافحت ايران مؤكدة استمرارها على هذا الطريق، ولن يكون الا السلام بين الشعوب.
وختم النجار حديثة بالقول: انا اوكد ان العمليات التي حصلت كانت من صنع امريكي بريطاني صيهوني وكانت دائماً توجه اصابع الاتهام الى دول في المنطقة وهذا الامر انكشف.
تابعوا قضية ساخنة على تويتر
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا