وقال الاستاذ عساف : لاشك ان التحولات التي اوجدها الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه، تحولات كبرى استطاعت ان تكون هذه التحولات امتداد الى نهج الامام الخميني، لاشك ان نهج الامام الخميني الذي اوجد هذه التحولات، واهم وما اوجدته هذه التحولات هي الاعتزار بالانتماء، لاشك ان قبل نهضة الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه كانت الامة الاسلامية مسلوبة الهوية، وعندما يصل الى الانسان الى مرحلة لا يعتز بهويته وينفر من انتماءه ويحاول ان يكون منتمي الى الاخرين ومعتز بالاخرين او عندما يصبح وكما كان حال الامة الاسلامية والشعب الايراني والامة العربية كانوا بمرحلة فقدان الاعتزاز بالنفس والاعتزار القيم بالدين والتاريخية، واصبح النموذج الغربي والانسان الغربي اصبحوا النموذج الذي يسعى له الكثير في العالم الاسلامي، وعندما فقد العالم الاسلامي هذا الاعتزاز والانتماء فمن جملة التحولات الكبرى التي اوجدها الامام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) استطاع الامام الخميني ان يحول الامة وان يعيدها الى اصالتها والى اعتزازها بتاريخها وبدينها وبقيمها وبالتاريخ المشرق لها، عندما يعتز الشعب بتاريخه وانتماءه لاشك بانه سيوجد ايضاً انتصارات كبرى وتحولات اخرى ايضاً، لهذا السبب كان للامام الخميني دوراً كبيراً في هذا الامر.
تابعوا برنامج قضية ساخنة على تويتر