وقال عبود: السيد حسن نصرالله واثقا من قدرات المقاومة في لبنان والتطور الحاصل في الاداء وفي كل السياقات، في الحقيقة المنطقة تدخل مرحلة جديدة وسلمت بقوة المقاومة وبمحورية دور قوى المقاومة في المنطقة بعد الحرب الكونية التي خيضت ضدها، منذ عام 2001 منذ تفجير برجي التجارة العالميين في 11 ايلول 2001 شاهدنا هذا السياق عندما اتى المحافظون الجدد كرسوا كل جهودهم لاحتلال هذه المنطقة وتدميرها.
واضاف الدكتور طارق عبود: المقاومة اليوم اكثر قوة واكثر صرامة واكثر ثقة بالنفس وهذا الامر تجلى في الخطاب الهادئ لسماحة السيد في الذكرى الخامس والعشرين من ايار في عيد المقاومة والتحرير الذي اسس للكثير من الانجازات واسس لمرحلة جديدة في الصراع العربي الاسرائيلي، ووضع الاسرائيليين في احجامهم الطبيعية، وهذا الامر تكرس اكثر في حرب عام 2006، ونرى خطاب سماحة السيد في كل سنة يتقدم ويصبح اكثر ثقة بالنفس لان الاحداث تثبت بان خيار المقاومة هو خيار صائب وانه تجاوز كل الامتحانات وكل الحواجز الذي حاول الامريكيون وحلفاءهم في المنطقة وضعها وتدمير محور المقاومة في لبنان وفي فلسطين وفي كل المنطقة.
تابعوا حلقات قضية ساخنة على تويتر