قضیة ساخنة - الکوثر :
واضاف علی فرحات فی حدیثه عن اهم العناصر التي اقنعت القاعدة الشعبیة لتصدیق المقاومة قائلا: لا یمکن للمقاومة ان تقنع القاعدة الشعبیة دون نجاحات باهرة و دون مصداقیة في العمل المقاوم الذي یمکن ان یودي الى تصدیق الناس و ایمان الناس بهذه المقاومة.
وقال: المقاومة اتبعت کل السبل ؛ اولا: هي تنتهج عقیدة ایمانیة راسخة و بالتاتي اعطت دفعا روحیا کبیرا للمقاومین من اجل الاستبسال الکبیر لمقارعة العدو الصهیوني وحصنت کثیرا حالة المقاومة کونها تنتمی الى عقیدة دینیة موثرة جدا في هذا الامر.
الامرالثاني هو العمل بالاسباب یعني لم تکتف هذه المقاومة على هذا الضخ الروحي الکبیرالذي تمتلکه بل ذهبت الى اتباع الاسباب العسکریة و الى الدراسات الاستراتیجیة و عملیات التسلیح و التدریب و الاخذ بکل ما یمکن ان یودي الى تطور هذه المقاومة .
المقاومه لم تفکر الى منحي ضیق حیث ان المقاومة اللبنانیة تعتقد ان هذا المشروع سیخدم الامة علی المدى البعید و القریب و ادى بها الى طموح متطورجدا اسست من خلاله منظومة قوة تستطیع من خلاله فرض المعادلات لیس فقط في لبنان بل في الاقلیم و هذا ما شهدناه من خلال تدخل المقاومة في سوریا و حمایة سوریا من الهجمة الارهابیة التي طالتها و ایضا في الکثیر من الساحات التي کان للمقاومة اللبنانیة حضورا فیها و بالتالی ادت الى قلب الموازین في هذه المعارك و الانتصار فیها و هذا ما یعترف به خصوم المقاومة.