الكوثر_ لبنان
المناورة التي شهدت عرضًا عسكريًا بالذخيرة الحية، وبعضًا من عتاد المقاومة كالصواريخ وسلاح القناصة والمدفعية والمسيرات، انطلقت بالنشيدين الوطني اللبناني ونشيد حزب الله.
كما تخلل المناورة، استعراضُ للمهارات القتالية الفردية ومهارات التسلق، وعرض على الدراجات النارية، ومحاكاة عملية أسر آلية عسكرية، إضافة لعملية أسر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث استخدمت الذخيرة الحية، واقتحام مستعمرة وحاجز، ومحاكاة لتفجير جدار الحدود والعبور إلى فلسطين.
وجرى عرض لعملية هجومية نوعية على موقع بالقرب من "موقع بئر كلاب" الذي سبق أن كان موقعاً لجنود الاحتلال قبل تحرير الجنوب عام 2000.
هذا، وشارك عدد كبير من المسيرات ومنها التكتيكية، في المناورة التي انتهت برفع راية المقاومة، واللطم الحسيني، لإيصال رسالة مفادها أنّ المقاومة ورسالتها وأهدافها هي امتداد لثورة الإمام الحسين عليه السلام.
واختتمت المناورة بكلمة لرئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، أكّد فيها أنّ الاحتلال الإسرائيلي سيرى فعل الصواريخ الدقيقة في قلب كيانه، إذا ارتكب حماقة لتجاوز قواعد اللعبة، مشددًا على أنّ السلاح سيبقى في أيدي المقاومين حتى تحقيق النصر الكامل.