وقال نصرالله: سوريا غيبت عن الجامعة العربية بقرار عربي مشؤوم عام 2011 غيبت نتيجة الانقداد عليها لمحاولة تمزيقها واخذها من دورها العربي الحقيقي وموقعيتها من القضية الفلسطينية وقرارها السيادي، بما يتعلق بالقمة الحالية المفارقة الاساسية فيها حضور الرئيس السوري بشار الاسد وهذا الامر عمل عليه السعوديين خلال المرحلة الماضية، كانوا يريدون تقديم قمة الرياض على اساس انها قمة جامعة، لكن الواضح ان التباينات كبيرة بين العديد من الدول، مشهدية خروج امير قطر لدى بدأ الرئيس السوري كلمته هذا مؤشر واضح، وايضاً هناك اعتبارات تتعلق بالمملكة العربية السعودية وهي اعتبارات تخص مشاريع محمد بن سلمان التنموية، والنقطة الابرز هو لاحظناه فيما يسمى باعلان جدة ان هناك تراكم للازمات العربية، والازمات الداخلية وهذه الازمات تتصاعد ومن الصعب حلولها خلال قمة، لنسميها مرحلة اختبار نوايا، لكن من المبكر الحديث ان الامور ذاهبة بما يريده الشعب العربي، الملفت ان القضية الفلسطينية كانت هي الاساس وفي الوقت الذي معظم هذه الدول تفتح اجواءها للطائرات الاسرائيلية والبعض الاخر طبع من الكيان الصهيوني، وهناك سلطة امريكية تحكم محمد بن سلمان وحضور الرئيس الاوكراني مؤشر على ذلك، محاولة تسريب ان الازمة في اليمن هي ازمة داخلية وهي مؤشر على هذه الامور.
واضاف خليل نصرالله: اذا كانت الممكلة العربية السعودية تريد بحق انهاء الصراعات والذهاب الى التنيمة فهذا الامر بحاجة الى تبريد كل الساحات الذي فيها دور سعودي وتحديداً في اليمن، ثانيا هناك الكثير من العوامل المعقدة ليست السعودية فقط طرف فيها تحديداً فيما يتعلق بسوريا وهناك دور تركي خبيث مازال يلعب رغم كل التقاربات واللقاءات، وايضا العامل الامريكي عامل مهم جدا في مراقبة الامور.
وقال نصرالله: انا لا اريد ان انشر التشاؤم كل تقارب هو مرحب به لكن في السابق كانت العلاقات افضل بكثير بين الدول العربية، ولم تصل الامور الى حلول بل كانت الصراعات تتصاعد لان الاشتباك كان يشتعل، يجب ان نفهم البعد السعودي لعملية التقارب هذه، يميزها حضور الرئيس السوري "بشار الاسد" وهو نوع من التسليم مقابل سوريا الذي بقت على ثوابتها.
بامكانكم متابعة حلقات قضية ساخنة على اضغط هنا
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا