وقال الحلبي: اسحضار ذكرى النكبة بعد 75 عاماً كان مميزاً جداً، لان قبل ايام من الذكرى وقعت المعارك والاشتباكات بالصواريخ بين الشعب الفلسطيني والاحتلال، الشعب الذي بلغ عدده في فلسطين المحتلة كلها " من حدود قطاع غزة الى رأس الناقورة في لبنان" سبعة ملايين و200 الف فلسطيني، الشعب الفلسطيني وفي ذكرى النكبة بالقرب من القرى التي دمرها الكيان الصهيوني وبجانب المدن التي احتلها واحتل بيوت الفلسطينيين فيها يقاوم ويتمسك باستعادة حقوقه الوطنية ومملكاته فوق وطنه كاملة، هذا الشعب يمثل الجيل الثالث للمقاومة، هؤلاء الشبان الذين نراهم في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وفي القدس المحتلة وامام المسجد الاقصى وكنيسة القيامة يقاومون هذا العدو هؤلاء هم الجيل الثالث، هم الجيل الاكثر تمسكاً بحقوق الشعب الفلسطيني واستعادة هذه الحقوق.
واضاف تحسين الحلبي: وتميز هذا العام ايضاً بحضور رئيس السلطة الفلسطينية في الامم وباقاله كلمة فند فيها كل الرواية الصهيونية المزيفة والمخادعة ودور الغرب في اعطاء فلسطين للعصابات الصهيونية، لكن رغم 75 عاماً نحن الذي نستنزف هذا العدو، نحن الذي سننتصر على العدو، ونحن الذي نؤمن باننا سنعود الى فلسطين ونحررها دون ادنى الشك، بهذا الايمان وبهذه الارادة يستحضر الشعب الفلسطيني نكبة الاباء والاجداد وهو الذي يتولى الان التصدي في طليعة المقاومين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وبقية فلسطين المحتلة وفي الشتات.