خاص الكوثر - قضية ساخنة
العصابات الصهيونية وبعد ان سيطرت وبدعم من المستعمر البريطاني على78 من مساحة فلسطين التارخية اعلنت قيام دولتها في مثل هذا اليوم قبل 75 عاماً تنفيذا لوعد بلفور المزعوم عام 1917 والدور الذي قام به الغرب وفي مقدمته بريطانيا وامريكا وفرنسا باستصدار قرار التقسيم في الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 181عام 1947.
قبل اليوم كان هناك من يشكك في حقيقة دور الغرب في نكبة الشعب الفسطيني وفي ان العصابات الصهيونية ارتكبت اكثر من سبعين مجزرة بحق الفلسطنيين في عام النكبة، وان هذه العصابات سيطرت خلال النكبة على 774 قرية ومدينة فلسطينية وتم تدمير 581 منها بالكامل وطمس معالمها التاريخية والحضارية وماتبقى تم اخضاعه الى كيان الاحتلال وقوانينه وقتلت اكثر من خمسة عشر الف فلسطيني، هذا البعض المخدوع بالدعاية الغربية عن الديمقراطية وحقوق الانسان يبدو انه تحرر بالكامل من شكوكه السابقة بعد ان راى اليوم بام عينه وفي القرن الحادي والعشرين وفي عصر العولمة والانترنيت وشبكات التواصل الاجتماعي كيف يصفق الغرب الديمقراطي المتحضر لجرائم ابناء العصابات الصهيونية وهم يبددون عوائل كاملة من نساء واطفال وهم نيام بذريعة التصدي لقادة المقاومة في الجهاد الاسلامي، كما حصل قبل ايام في غزة والافت ان الغرب لم يصفق فقط لقتل الفلسطينيين بل انبرا للدفاع عن هذه الجرائم الوحشية وتبريرها رغم ان صور جثث الاطفال الممزقة انتشرت كالنار في الهشيم في شبكات التواصل الاجتماعي.
تابعوا قضية ساخنة على تويتر
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا