وقال ابو الغزلان: هذه الجولة شكلت ضربة للعدو الصهيوني وفاجأته من حيث لم يكن يتوقع، كان يريد ان تكون هذه الجولة قضاء على حركة الجهاد الاسلامي وسرايا القدس، وذلك عبر اغتيال عدد من قادة هذه الحركة، لكن الاحتلال لم يحسب حساباً بان هذه الحركة ستصمد 36 ساعة وتمارس حربا نفسية على هذه العدو قبل ان تهيأ الاجواء الداخلية الفلسطينية ويصدر قرار عن غرفة العمليات المشتركة يعتبر ان ما حصل هو جريمة صهيونية غادرة يجب الرد عليها بشكل موجع، وبعد ذلك بدات حركة الجهاد الاسلامي بمعركة "ثأر الاحرار" كما ختمت الجولة السابقة من الصراع بضربة الى تل ابيب لتوجه ضربة قوية لهذا العدو بان دم الفلسطينيين ليس رخيصاً علينا.
واضاف هيثم ابو الغزلان: شاهدنا ان مستوطنات غلاف قطاع غزة قد غلى من المستوطنين وقد خلى من جيش الاحتلال ومن آلياته وبذلك عمدت سرايا القدس الى اساليب عديدة تنقيط الصواريخ على مستوطنات العدو وعلى مدنة، وتوسيع دائرة الاستهداف ، وهددت بان لديها المزيد ليشمل كل فلسطين المحتلة،هذا الامر وضع العدو في وضع لا يحسد عليه، فقد ظن العدو ان سرايا القدس ستنتهي وقد وجهت لها ضربة قاضية لكن على ارض الواقع حدث العكس، بكل تأكيد هذه المعركة "ثأر الاحرار" حققت للفلسطينيين الكثير واثبتت للعدو الصهيوني ان الدم الفلسطيني ليس رخيصا وان اي اغتيالات سيرد عليها.
واضاف ابوالغزلان: نحن ندرك جيداً ان الوساطات التي جرت كانت وفق مسارياً، المسار الميداني التي باتت تتحكم به سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية بحاضنتها الشعبية والمسار الاخر المسار السياسي بضغوط امريكية وجهود عربية واممية وبطلب من العدو الصهيوني من اجل انجاز اتفاق وقف انطلاق النار، وكانت ايضاً هناك معركة سياسية خاضعها رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الاسلامي، الدكتور "محمد الهندي" في القاهرة معبراً عن موقف حركة الجهاد الاسلامي الذي فرضه بشكل كامل.