وقال الاستاذ يحيى حرب: الحديث عن العالم الجديد اصبح اليوم معروف على كل لسان، وهناك كتابات كثيرة، وهناك مشاركات كثيرة على مستوى العالم باتت تؤكد ان ما يحدث الان في العالم هو نوع من المخاض الجديد لولادة هذا العالم الجديد.
واضاف حرب: انعقاد المؤتمر في طهران له دلالتان اساسيتان الدلالة الاولى هي ان النظام العالمي الجديد بات على الابواب وان بزوغ الفجر لم يعد بعيداً ، ثانيا ان احتضان طهران لهذا المؤتمر هو حق شرعي، لاننا عندما نتحدث عن نظام عالمي جديد، قبل عشرين عاماً وكيف كان العالم يخضع لنظام اوحادي القطبية وكان الجميع تقريباً وكل العالم يتسابق لارضاء هذه الدولة الوحيدة المتزعمه للعالم، فعندما غزت امريكا العالم بحروبها البشعة كان العالم ساكت وموافق ومنقاداً لها، الا قوة واحدة فاعلة كانت تتحدى هذا الاتجاه وترفض هذه الهيمنة، وهي الجمهورية الاسلامية الايرانية،عملت بكل صبر وتحملت تبعات ذلك، فالجمهورية الاسلامية في ايران كانت ذات بصيرة بان هذا العالم الذي كان قائماً على نظام اوحادي لا يكتب له الحياة، ولن يؤدي الى تقدم البشرية، فهو عالم حروب وفيه خلل كبير والخلل يجب ان يصحح بنضال الشعوب.
وختم الاستاذ يحيى حرب حديثة بالقول: احتضان ايران لهذا المؤتمر هو تعبير عن ريادتها لهذه الرؤية ولهذه البصيرة والتي اصبحت الكثير من الدول تتحدث بالرؤية التي بنتها الجمهورية الاسلامية الايرانية بالدم والتضحيات والتقدم العلمي والسياسات الحكيمة الذي اتبعتها ايران بقيادتها الفذة واستطاعت ان تقنع العالم كله ان الصيغة القديمة للعالم غير متوازنة ولن تؤدي الى سعادة البشرية ولابد اعادة صياغة وهندسة العالم الجديد.
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا
بأمكانكم متابعة برنامج قضية ساخنة على تويتر