خاص الكوثر - قضية ساخنة
وقال حسام الدين طالب: دائما كانت العلاقة بين سوريا وايران، علاقة مفيدة للمنطقة، هي علاقة تحفظ امن واستقرار المنطقة، ومن ثم انتقلنا الى مشروع مكافحة الارهاب في العام 2011، الارهاب الذي كان يخطط للانتشار في المنطقة كلها، الارهابي ابو بكر البغدادي كان يهدد السعودية مثلما كان يهدد العراق وسوريا، ولهذا كان مشروع ضرب "داعش" مشروع مهم مفيد ومهم للمنطقة، مثلما كان قبله ضرب مشروع صدام ومشروع الكيان الصهيوني.
واضاف طالب قائلاً: دائماً كانت العلاقة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية العربية السورية، تحفظ امن واستقرار المنطقة وتحفظ سيادة دول المنطقة والدول الاسلامية، منذ انتصار الثورة الاسلامية والى يومنا هذا دائماً كان المشروع الايراني السوري، مشروع تنموي ومشروع استقرار وتهدئه وضرب كل من يهدد دول المنطقة، فعلى دول المنطقة ان يفهموا ان سوريا وايران هم عامل مفيد لهم وليس عامل ضرر عليهم، ايران في سوريا كافحت الارهاب وقاتلت "داعش" الى جانب الجيش العربي السوري وقدمت الشهداء، في سبيل الحفاظ على الامن والسلام الدولي، لان "داعش" كان موجود في سوريا والعراق.
واردف المحلل السياسي قائلا: على دول المنطقة ان يعرفوا ان العلاقة بين ايران وسوريا، علاقة مبنية على المبادئ الانسانية والاسلامية والاخلاقية التي لايمكن ان تكون عدوانية.
وختام طالب حديثه بالقول: المشروع السوري الايراني هو مشروع للدفاع عن النفس، والدفاع عن النفس يخولهم الدفاع عن المنطقة، التحالف بين سوريا وايران دائماً كان عامل اطمئنان للمنطقة ولم يكن في يوم من الايام عامل تهديد للمنطقة.
تابعوا قضية ساخنة على تويتر
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا