قال الشيخ اسد محمد قصير :ملف ما يسمى "مقتلة بني قريظة" او كما اطلق عليه انا "هولوكوست بني قريضة، هذه القضية اثارت حفيظة الكثير من المسلمين فضلاً عن غير المسلمين، لان القضية تصنف كمجزرة وكابادة جماعية، لكن السؤال المطروح هل ان النبي فعل ذلك وامر بذلك، وهل هذه المرويات التي يتفق عليها المؤرخون والعلماء بان النبي صلى الله عليه وسلم قتل عدد كبير من بني قريظة، فهذه القضية هي من المسلمات في السير وكتب التاريخ، وهي قضية تبناها الكثير من العلماء ولا حد يومنا هذا لا يوجد عالم كبير نفى هذه القضية.
واضاف الاستاذ الحوزوي: لكن نحن بالبحث والتحقيق وصلنا الى نتيجة ان قضية بني قريظة هي من الاسرائيليات التي تسربت الينا من خلال الاسرائليين وبالتحديد احفاد الاسرائيليين الذي نقل عنهم الكاتب الاول للسيرة النبوية وهو "محمد ابن اسحاق"، وانا اصنف محمد بن اسحاق ضمن الاسرائليين، وهدفنا هنا هو تنزيه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وتنقية التراث وخصوصا السيرة التي تحتوي على مرويات داعشية كقضية بني قريضة.
واردف الشيخ اسد قصير قائلا: يمكن تصديق قضية بني قريضة كقضية عادية وقد ذكرت في القرآن الكريم، لكن لاتوجد قصة في سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيها اضطرابات كما في قضية بني امية، فهم يقولون ان النبي امر بقتل كل من هو بالغ وقد نقل ذلك "عطية القردي" والذي هو من بني قريضة والذي في الحقيقة هو متهم وهو من ابناء بني قريضة.
تابعوا برنامج في الميزان على يوتيوب