وقال الاستاذ الحوزي سماحة الشيخ اسد محمد قصير: اذا اردنا ان نختصر الاسلام بكلمة هو "الرحمة" والله عزوجل اراد لنا ان نكون رحمانيين ومن الذين يترحمون فيما بينهم وحتى مع غير المسلمين، اذن مشروع الاسلام هو نشر الرحمة والسلم، النبي (ص) عرفه القرآن الكريم بانه "رحمة للعالمين" ومن الواضح ان كل الاديان السماوية وكل الرسالات عنوانها الاول هو الرحمة، اذن الرحمة هو العنوان الكبير لكل الاديان السماوية، ولكن للاسف نجد ان التحريف والتزوير للكتب السماوية قلب الصورة بشكل كامل، قبل الحديث عن التزوير والتحريف الذي حصل في التراث الاسلامي، بحيث قلب صورة النبي (ص) من رحمة الى شدة وقسوة وقتل ".
واضاف الشيخ قصير: توجد مجموعة من الروايات في صحيح البخاري تدعي ان النبي صلى الله عليه واله وسلم هدد امته بالذبح، والرواية الاخرى في نفس الكتاب تقول "بان الجنة تحت بارقة السيوف"، وكل هذه الروايات غير صحيحة، كلمة السيف لم تأتي ولا مرة واحدة في القرآن الكريم، لكن نجدها بكثرة في الروايات، وافضل دليل على ان هذه الروايات مزورة وموضوعه هو ان في كتب اهل الكتاب وكما اشرت نجدها بشكل جدا كبير، فهذا الملف يحتوي على مشاهد دموية ومشاهد للقتل بالسيف حتى للنساء والاطفال موجودة في كتاب "العهدين"
واردف الشيخ اسد محمد قصير: باعتقادي ان هذا دليل على ان الروايات الموجودة في التراث الاسلامي مأخوذة من اهل الكتاب، فلابد من اعادة النظر في الاشخاص الذين نقلوا لنا هذه الروايات.
تابعوا برنامجكم في الميزان على يوتيوب