وقال سماح الشيخ سامي العسالة: عقيدتهم هي التجسيم الصرف حتى لو لم يقروا بذلك واقوالهم موجودة في كتبهم وهو تجسيم لا شك فيه على الاطلاق، وفي الحقيقة ان قضية الصفات هذه يقومون من خلالها على تكفير المسلمين، وهي بدعة من البدع، فتقسيم بعض الناس التوحيد الى ثلاثة توحيدات هي بدعة باطلة منكرة لم يرد ذلك في القرآن الكريم ولا في الحديث الشريف ولا على لسان واحد من السلف الصالح او احد من العلماء المعتبرين، انما هي بدعة تفردت بها طائفة وهم مشبهة العصر  ورغم قولهم انهم يحاربون البدعة، والدليل على فساد تقسيمهم هذا ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال:  "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" ولم يقل صلى الله عليه وآله حتى يوحدوا ثلاث توحيدات والمراد من هذه البدعة هو تكفير المسلم الذي يوحد الله، اذا توسل مثلا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم او بواحد من اهل بيت النبي او ولي من الاولياء الصالحين، وان هم الفرقة الناجية وما عداهم الفرقة الهالكة، وفي الحقيقة هم البدعة.

واضاف سماحة الشيخ العسالة: هؤلاء في الحقيقة  عملوا دينا جديداً مزعوماً، فان توحيد الالوهية هو توحيد الربوبية ولا فرق بينهما في القرآن الكريم، والدليل انه جاء في حديث القبر، حديثان، حديث بلفظ الشهادة وحديث بلفظ الله "الله ربي" وهذا دليل على ان شهادة "لا اله الا الله" شهادة بالربوبية وما اعظم مصيبة المسلمين اذا امنوا بهذا الامر ولم نسمع ان احد الملكين يقول ان هذا توحيد الربوبية ونحن بحاجة الى توحيد الالهية، من اقر بالربوبية فقد اقر بالالوهية.

تابعوا برنامج في الميزان على يوتيوب