الكوثر_صحافة اليوم
قال الدكتور عبدو اللقيس:افضل وصف لهذا المشهد كما قال سبحانه وتعالى "تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى" الان ليس فقط يعني القلوب شتى بل الاجندات شتى والتوجهات شتى هم لن يجتمعوا بعد اليوم على كلمة واحدة.
وأضاف: القادة الكبار الذين اسسوا هذا الكيان اللقيط والزائل انتهى الى غير رجعة والان هناك مجموعة من الرعاة الذين لن يتمكنوا من لم شمل هذا الكيان المصطنع.
وأكمل: وخاصة انه هناك طبقات تعاني الفقر وطبقات تعاني مستعلية وطبقات متحكمة بالجميع وهذا المجتمع هو شرائح متعددة وقوميات متعددة وان في الظاهر اجتمعوا تحت مايسمى الدولة الموعودة لكن هي دولة الفناء ان شاءالله وبالتالي هذا الموضوع اصبح حقيقة بالخطر التغطية الغربية لهذه الازمة هي تدل على عمق الازمة.