قال سماحة الشيخ أسد محمد قصير: نتكلم عن قصة نقلها ابن اسحاق ترتبط بني قريظة ، فنحن نتكلم عن حادثة خاصة نريد الان نحاكم ابن اسحاق بانه هو نقلها طبعا نحن لانتكلم عن نوايا ابن اسحاق على ضبط ابن اسحاق نتكلم عن هذه الحادثة بالخصوص وانه هناك يهودي يقول بانه انا كنت موجود وانه قتل اربعمئة سبعمئة تسعمئة.
وتابع:فنحن الان نريد ان نحاكم ابن اسحاق على نقله لقضية تتعلق ببني قريظة عن شخص من بني قريضة هذا اولا وثانيا انا عندما يدور الامر بين ان اتهم النبي او اصف النبي بهذه المقتلة الكبيرة جدا وبين ان اصدق ابن اسحاق الذي ينقل عن واحد من أبناء اليهود عن واحد من بني قريضة بانه كان صغيرا فلهذا السبب لم يقتل .
وأضاف:هنا من باب اسمحوا لي بان اقول انه هذا الامر يحتاج الى دليل لايمكن ان اعتمد على روايات تاريخية نقلها لنا ابناء اليهود من بني قريضة في مظلومية بني قريضة اعتمد على روايات ابن اسحاق هذا الانصاف انه لا انسب الى النبي بناءا على هذا الدليل التاريخي الذي كما ذكرت على الاقل نضع فوقه وتحته وعن يمينه وشماله الف سؤال وسؤال لان الناقل هو واحد من أبناء اليهود و واحد من بني قريضة .
وأكمل : لنقرأ النص عن ابن اسحاق قال ابن إسحاق : "ثم استنزلوا ، فحبسهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة في دار بنت الحارث ، امرأة من بني النجار ، ثم خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى سوق المدينة ، التي هي سوقها اليوم ، فخندق بها خنادق ، ثم بعث إليهم ، فضرب أعناقهم في تلك الخنادق ، يخرج بهم إليه أرسالا ، وفيهم عدو الله حيي بن أخطب ، وكعب بن أسد ، رأس القوم ، وهم ست مئة أو سبع مئة ، والمكثر لهم يقول : كانوا بين الثمان مئة والتسع مئة"
"وقد قالوا لكعب بن أسد ، وهم يذهب بهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرسالا : يا كعب ، ما تراه يصنع بنا ؟ قال : أفي كل موطن لا تعقلون ؟ ألا ترون الداعي لا ينزع ، وأنه من ذهب به منكم لا يرجع ؟ هو والله القتل فلم يزل ذلك الدأب حتى فرغ منهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم".
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا
ختم بقوله الشيخ اسد قصيرا تعليقا على الرواية نجد فيها حقد على الرسول ، ان الرسول قتلهم اين في السوق هل ممكن ان رسول الله هذا رحمة للعالمين يقتلهم بعدين يجيب اولادهم ونسائهم امامهم ويقتلهم بالسوق!
نلاحظ هنا الطعن "أفي كل موطن لا تعقلون " يعني هذه الرواية التي رواها ابن اسحاق اكيد رواها عن شخص قلبه مليئ بالحقد على النبي صلى الله عليه واله وسلم وبالتالي انا هنا قطعا لن اصدق هذه الرواية او على الاقل ليست دليا علميا للقطع بهذه القضية يمكن ان اقصد به النبي صلى الله عليه وال واله وسلم.
بامكانكم متابعة هذه الحلقات والحلقات السابقة من برنامج في الميزان على يوتيوب