قال الدكتور علي عز الدين :امريكا تعلن جهارا بان الاتفاق النووي لم يعد من اولوياتها بالمقابل ترسل عشرات الرسائل الدبلوماسية كما صرح وزير الخارجية الايرانية امير عبداللهيان قائلا انه یتلقى رسائل يوميا عبر وسطاء اوروبييبن وغير اوروبيين.
واضاف:ان الامريكي بحاجة الى الاتفاق ماحدث على الخارطة السياسية العسكرية من تشابك على المستوى العالمي من زيادة التعاون الروسي الايراني والايراني الهندي والايراني الصيني" قمة شنغهاي" يجعل ايران مستغنیة عن هذا الاتفاق، لانه كان عنوان الاتفاق رفع العقوبات.
واكمل :الآن ايران وجدت طرق اخرى وغنية بعيدة عن النفوذ الاوروبي وبعيدا عن الضغوطات العسكرية والعقوبات الاقتصادية والامنية هذه الطرق من طريق شمال جنوب من بطرسبرغ الى طريق الحزام والحرير كل هذه الطرق تعطي ايران قوة اقتصادية كبيرة تجعلها غير معنية.