صحافة الیوم - الکوثر:
و اضاف الدکتور شمس انه بالاضافة الی الضغوطات و العقوبات التی تمارس الولایات المتحدة ضد الشعب اللبنانی ان هناك اداوات لادارة الامریکیة تعمل لمصلحة امریکا و منها علی سبیل المثال و فی مقدمتهم حاکم مصرف لبنان الذی لیس فقط حاکم مصرف بل الحاکم الفعلی للبنان الذی ينفذ التعالیم الامریکیة و یتحکم باسعار العملة و یصدر تعلمیات تتناقض مع آراء الکثیر من الاقتصادیین و المتخصصین .
و یذکر ان الولايات المتحدة الأمريكية تقود حملات من الحصار الاقتصادي والمالي على لبنان ليس فقط منذ تشرين الأول عام 2019 بل حتّى ما قبله، والذي بدأ بما يسمى عقوبات على حزب الله و"مصادر تمويله" بشكل مباشر، واتسعت رقعة الضغوط الامريكية لتطال "عقوباتها" أشخاصاً تدعي أن لهم صلة وعلاقة بالحزب أو حتّى لمسؤولين في الدولة اللبنانية بزعم "فساد واختلاس أموال"، في تدخّل صارخ لواشنطن في الشؤون الداخلية اللبنانية التي يتبيّن أنها كانت تراقب وترصد التحويلات والحسابات المصرفية للمسؤولين منتهكةً "السرية المصرفية".