وقال المحلل السياسي "عبدو اللقيس" ان الظروف التي تمر بها المنطقة تحديدا والعالم بشكل عام، يجب ان ينظر بعين الاعتبار الى خلق الفوضى في المنطقة، وخاصة ما يمر به الكيان الصهيوني من انتفاضة شعبية مسلحة مباركة في الضفة الغربية والتي تقض مضجعه بشكل كبير جدا لم يسبق لها مثيل.
واضاف ان العمليات العسكرية المضادة والمقاومة للاحتلال الصهيوني لا تقل عن عشر عمليات إطلاق نار على جنود الاحتلال ومستوطنيه وقطعانه، مؤكدا ان العمليات العسكرية تؤخذ بعين الاعتبار .
واشار المحلل السياسي "عبدو اللقيس" الى ان الكيان الصهيوني والنظام السعودي الوهابي كلاهما من نتاج المخابرات البريطانية، حيث أوكل الى كل منهما استعمار منطقة من مناطق المسلمين الاكثر حساسية والمتمثلين بالقدس المحتلة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، وأوكل لكل منهما حماية الطرف الآخر، وان سقوط أي من الطرفين سيعني سقوط الطرف الثاني.
واردف "عبدو اللقيس" قائلا: ان الازمة كلما اشتدت على الكيان الصهيوني بادر الكيان الشقيق له المتمثل بالكيان الوهابي التكفيري المستعمر لارض الحجاز باثارة المزيد من الفتن في العالم الاسلامي لتخفيف الوطء عن الكيان الصهيوني وهذا ما يحصل الآن وسابقا.