وقال سماحة الشيخ أسد قصير ان قضية سحر النبي محمد (صلى الله عليه وآله) تقدمها الروايات الموجودة في الصحاح، ومفادها ان النبي (ص) يفقد القدرة على التركيز ويفقد القدرة على تصور الاشياء كما هي، ويخيل له انه يفعل كذا وهو لا فعله، ويخيل له انه سمع كذا وانه لم يسمعه، وفي بعض النصوص انه (ص) انكر سمعه.

واضاف ساحة الشيخ قصير ان الروايات الاسرائيلية هذه تعني (وإن لم يصرحوا بهذا المعنى) انه لو نزل جبرائيل (ع) يخيل للنبي (ص) جبرائيل وانه ليس بجبرائيل، او نزلت عليه آية قرآنية وهي ليست آية قرآنية، مؤكدا ان الذي اسس هذه الروايات انطلق دهاء وشيطنة يهودية، وهذا يؤدي الى الطعن في القرآن الكريم والدين الاسلامي والسنة النبوية الشريفة.

 وتابع الشيخ أحمد قصير قائلا: ان الروايات الاسرائيلية والاموية تطعن في شخصية النبي (ص) وسيرته ومن حول النبي (ص) وفي كل شيء، مؤكدا ان اكبر عملية اغتيال تعرض له رسول الله (ص) في الموجودة في التراث الروائي، ومشددا على أهمية تطهير التراث الروائي من الاسرائيليات والأمويات التي تسيء الى حقيقة الدين الاسلامي.    

بأمكانكم متابعة الحلقات السابقة من برنامج في الميزان على يوتيوب