وقال الباحث السياسي يحيى حرب ان القمة الاخيرة لمنظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند في ازبكستان اخذت حيزا كبيرا من الاهتمام الدولي لعدة اسباب منها، ان هذه المنظمة بدأت تظهر كقوة رئيسية متماسكة بالرغم من كل المحولات التي بذلتها الولايات المتحدة الامريكية والغرب عموما لمنع قيام هذا التعاون.
واضاف الباحث حرب: ان الغرب حاول تفكيك وبذر الخلاف والصراعات الحدودية في دول الاتحاد السوفيتي سابقا ومنطقة القوقاز من خلال الحروب لتمزيق وحدة هذه المنطقة ومنع قيام منظمة كبرى تتصدى للشأن الدولي.
وتابع قائلا: ان انظمام الجمهورية الاسلامية الايرانية الى منظمة شنغهاي ودعوة تركيا لتكون شريكا محاورا في منظمة تظم اقوى قوى عالمية عسكريا واقتصاديا متمثلة بروسيا والصين، اضافة الى قوى اقتصادية كبرى مثل الهند اضافة الى باكستان، ووصولها الى مشارف البحر الابيض المتوسط وحيث الثروات الطبيعية ومنابع الطاقة والمياه يعني انها اصبحت تشكل خطرا حقيقيا للمنظومة الامريكية التي تفرض هيمنتها على العالم.