قال المحلل يحيى حرب: هذا الكيان في طريقه الى الزوال وان هذه المسألة لم تعد محل جدل كبير بسبب مصدرين أساسين.
المصدر الاول هو المعلومات والتحليلات والاخبار التي تصدر عن أصحاب القرار في الكيان نفسه والدول المعنية بهذه القرار، فمختلف صحف العالم ومراكز الابحاث العالمية ،وحتى حكومة الكيان الصهوني والصحافة الاسرائيلية نفسها باتت تستخدم هذا التعبير" زوال وانهيار هذا الكيان وسقوطه" وفي تعابير أخرى كلها تصب في هذا المضمون. وهذه الفكرة موجودة حتى عن الذين يدعمون هذا الكيان ويعززون وجوده.
اما المصدر الثاني : نحن كمحللين ننظر الى النظام اي المسار الذي يتخذه هذا النظام واين يسير، فلو قارنا هذا الاحتلال منذعام1967 الى اليوم وحتى منذ عام 1990 الى اليوم اي من عشرين سنة لو لاحظنا مسار هذا الاحتلال ان هذا الكيان وصل الى قوته واجرامه والقدرة على التنفيذ ثم بدأ بالانهيارالتدريجي وهي الآن في طريقها للانحدار.
واكمل يحيى حرب: الكيان الصهيوني الان يمتلك اكبر ترسانة عسكرية لكنها عاجزة عن تامين الامن لهذا الكيان، فالقوة لم تعد تنفعه لان هناك قوى اخرى في الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة وهذه الارادة الشعبية الواسعة هي التي تهدد وجوده وتضعف قوته.