أكدت المقاومة الاسلامية في لبنان " حزب الله" انها فقدت “بإرتحاله سنداً معنوياً ومحباً للمقاومة في لبنان وهو الذي أفاض عليها دائماً بمحبته ودعائه وإهتماماته خاصة خلال حرب الثلاثة والثلاثين يوماً في تموز 2006 وطوال كل السنوات السابقة التي لم يبخل فيها بإرسال سلامه وإطمئنانه لمسار المقاومة”.
وهذا نص بيان حزب الله:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
”الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ” سورة النحل آية 32
لقد تلقينا نبأ وفاة العالم الرباني آية الله الشيخ محمد علي ناصري ( رحمه الله) بحزنٍ وأسى حيث فقدت الحوزة العلمية علماً من أعلامها الكبار وأستاذاً مربياً ونموذجاً للعالم السالك بأخلاقه وسيرته فضلاً عن دروسه ومواعظه التي أشرقت في قلوب مريديه ومحبيه أنوار هداية وإستقامة واستفاد منها كل العالم الإسلامي وتحديداً أهل أصفهان الشرفاء وحوزتها المباركة.
لقد فقد حزب الله بإرتحاله سنداً معنوياً ومحباً للمقاومة في لبنان وهو الذي أفاض عليها دائماً بمحبته ودعائه وإهتماماته خاصة خلال حرب الثلاثة والثلاثين يوماً في تموز 2006 وطوال كل السنوات السابقة التي لم يبخل فيها بإرسال سلامه وإطمئنانه لمسار المقاومة.
إن حزب الله في لبنان يرفع لمناسبة هذا الفقدان الأليم أسمى آيات العزاء للوجود المبارك لمولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه) ولسماحة القائد المفدى الإمام الخامنئي (دام ظله) ولسائر المراجع والعلماء ونخص بالذكر العائلة الكريمة للفقيد (ره) وبالأخص للأخ العزيز سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ جعفر ناصري (حفظه الله) ولسائر طلابه ومحبيه ولعموم الشعب الإيراني وأهل أصفهان تحديداً ونسأل الله تعالى أن يتقبله في عداد الصالحين والأولياء في جوار رسول الله وأهل بيته الطاهرين (عليهم السلام)”.