كان أحد من جمع بين العلم والعمل والسؤدد والشرف والثقة والرزانة، وكان أهلاً للخلافة، وهو أحد الأئمة الاثني عشر الذين تبجّلهم الشيعة الإمامية، وتقول بعصمتهم ومعرفتهم بجميع الدين...
وقال: وشُهر أبو جعفر بالباقر مِنْ: بَقَرَ العلم، أي شقَّه، فعرف أصله وخفيَّه، ولقد كان أبو جعفر إماماً، مجتهداً، تالياً لكتاب الله، كبير الشأن...
المصدر: (سير أعلام النبلاء 4/402).