وعن أبو الحسن، وكان عقبيا بدريا: كنا جلوسا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقام رجل ونسي نعليه، فأخذهما رجل فوضعهما تحته فرجع الرجل فقال: نعلي، فقال القوم: ما رأيناهما، فقال: هو ذه، فقال: فكيف بروعة المؤمن؟! فقال: يا رسول الله إنما صنعته لاعبا، فقال: فكيف بروعة المؤمن؟! - مرتين أو ثلاثا)، المصدر: ( الكافي ٣ / ٤٨٤ / ٥ وص ٥٩٤ / ٢٠).
وقال الإمام علي (عليه السلام): (ما مزح امرؤ [رجل] مزحة إلا مج من عقله مجة). المصدر(نهج البلاغة: الحكمة ٤٥٠، شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد: ٢٠ / ١٠٠).
وعنه (عليه السلام): المزاح يورث الضغائن.
- عنه (عليه السلام): دع المزاح، فإنه لقاح الضغينة.
- عنه (عليه السلام): من مزح استخف به.
- عنه (عليه السلام): لكل شئ بذر، وبذر العداوة المزاح.
- عنه (عليه السلام): آفة الهيبة المزاح.
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): (إذا أحببت رجلا فلا تمازحه ولا تماره)، المصدر: الكافي
و عنه (عليه السلام): لا تمازح فيجترأ عليك. المصدر (الكافي: ٢ / 664 / 9 وص 665 / 18).
إقرأ أيضا: من حديث رسول الله (ص)..(29).. (رُبَّ تَالِي القُرْآنِ وَالقُرْآنُ يَلْعَنُه)