ومن خطبة لأمير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) يحمد الله ويثني على نبيّه ويعظ بالتقوى:
(..) وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً ، قد أمن العذاب، وانقطع العتاب وزحزحوا عن النار واطمأنت بهم الدار، ورضوا المثوى والقرار، الذين كانت أعمالهم في الدنيا زاكية، وأعينهم باكية، وكان ليلهم في دنياهم نهارا تخشعا واستغفارا، وكان نهارهم ليلا توحشا وانقطاعا؛ جعل الله لهم الجنة ثوابا، وكانوا أحق بها وأهلها في ملك دائم ونعيم قائم،
المصدر: نهج البلاغة الخطبة مائة وتسعون