هو يوم فلسطين التي أرادها الإستكبار العالمي كياناً لشذاذ الآفاق ومعسكراً إرهابياً لمواجهة شعوب المنطقة وتفتيت دولها.. ولأنها فلسطين.. أهم القضايا الإسلامية وأكثرها نبضاً بالحياة؛ يبقى الفلسطينيون في مواجهة كيان لسان حالهم يقول إنه وُجد ليُهزم وإنهم قوم وُجدوا لالحاق الهزيمة به. فموازين القوى اليوم تغيرت وأضحى للمقاومة محور متكامل بات كابوسا لعدو بدأ الخط الإنحداري البياني لزواله ولن يتوقف.. وكما قال الإمام الخامنئي قائد الثورة الإسلامية إن جيش العدو الذي لا يقهر هو اليوم جيش لن يذوق اليوم طعم الإنتصار.إذن جاء يوم القدس مرة أخرى ليعيد طرح قضية القدس كقضية إسلامية وعربية وفلسطينية برغم جميع الإجراءات الإسرائيلية المدعومة من الإستكبار العالمي والتي توجت في فترة الرئيس الأمريكي السابق ترامب بالإعلان عن القدس عاصمة أبدية للكيان المحتل، فلقد جاء هذا اليوم ليقدم رسالة واضحة مفادها إن القضية الفلسطينية والقدس الشريف هي حاضرة في قلوب وعقول الجماهير المسلمة والعربية وبالتالي فشلت كل محاولات شطبها وجعلها من الماضي.=====

الاسئلة والمحاور:

1- ما هي الرسائل التي حملتها مسيرات هذا العام بشكل خاص في يوم القدس العالمي والذي تزامن مع البطولات التي سطرها المقدسيون المرابطون في الأقصى في مواجهة الإقتحامات الصهيونية.

2- يوم القدس العالمي.. ما هي أهمية ورمزية هذا اليوم وإلى أي مدى ساهم هذا اليوم في حفظ القضية الفلسطينية واستمرارية الحياة فيها.

3- دور الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه والثورة الإسلامية التي قادها في أبقاء جذوة الثورة الفلسطينية مشتعلة على رغم جميع المؤامرات التي تحاك ضدها.

4- عندما أعلن الإمام الخميني رضوان الله عليه يوم القدس إبان الثورة الإسلامية كان الحديث عن أنه موقف سياسي وموقف مرحلي وتكتيكي.. ماذا عن يوم القدس اليوم وبعد مرور أكثر من أربعين عاماً من إنتصار هذه الثورة المباركة.

5- ما هي أهمية البعد العقائدي في إحياء يوم القدس الذي حدد في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.. وما اهي أهمية ربط القدس بهذا الشهر الفضيل.

6- ما هي أبرز خصوصية ليوم القدس لهذا العام خاصة وأنه سبقه مواجهات كبيرة بين المرابطين الفلسطيين وقوات الإحتلال الصهيوني.

7- كيف لعب يوم القدس في إعادة القضية الفلسطينية إلى حضنها الإسلامي في ظل محاولات الأعداء تفكيك المسارات وإبعاد القضية الفلسطينية عن بعدها الإسلامي والعربي.

8- هل أفشل يوم القدس محاولات الإيحاء بأن الشعب الفلسطيني وحده وإنه محاصر من كل الإتجاهات ولا يملك أي خيارات الا التي حددها له أعداء الأمة والأنظمة المطبعة معه..

9- مساعي الصهاينة ومن ساندهم في خلق عدو وهي إلى أين انتهت في ظل هذا التلاحم بين القضية الفلسطينية والعالم الإسلامي في يوم القدس العالمي

10- لقد إنهارت في يوم القدس كل مبررات التطبيع الخياني التي تسيقها الأنظمة لتبرير أفعالها المشبوهة فهل بقيت مبررات أخرى لمثل هذه المسيرة الخيانية.

11- كانت هناك رهانات ببث حالة من الإحباط بعد إتفاقيات التطبيع مع الصهاينة خاصة بعد إجتماع النقب الذي أريد له أن يحيي تراث قادة الصهاينة حيث عقد إلى جانب قبر بن غوريون أين أصبحت هذه الرهانات في ظل يوم القدس.

12- في يوم القدس أين أصبحت محاولات شطب القدس عن عقول وقلوب الجماهير المسلمة التي خرجت اليوم لإحياء هذا اليوم.محاولات الكيان المحتل في تغيير الديمغرافي للقدس هل ستنجح في تغيير طبيعة هذه المدينة المقدسة ومحو الآثار الإسلامية والعربية لهذه المدينة ماذا أنتجت حتى الآن.
13- بعد سبعين عاماً على زرع الكيان الصهيوني في قلب العالم الإسلامي ماذا يعني فشل هذا الكيان وداعميه والمطبعين معه في كل المخططات الرامية إلى تفتيت القدس والنيل من المسجد الأقصى والتقسيم المكاني والزماني لهذا المسجد المبارك.