1ـ قال (عليه السلام): العاقلُ لا يُحدِّث من يُخافُ تَكذيبُه ، و لا يَسألُ مَن يُخافُ مَنعُه ، ولا يَثِقُ بِمن يُخافُ غَدرُه ، وَلا يَرجو مَن لا يُوثَقُ بِرجَائِه .
2ـ قال (عليه السلام): أَيْ بُنَي ، إِيَّاكَ وَظُلم مَن لا يَجِدُ عَليك ناصراً إلاّ الله عَزَّ وَجلَّ .
3ـ قال (عليه السلام ): مَا أخذَ اللهُ طَاقَة أَحَدٍ إِلاّ وَضع عَنه طَاعَته ، ولا أخَذَ قُدرتَه إِلاَّ وَضَعَ عنه كُلفَتَه .
4ـ قال (عليه السلام): إِيَّاك وما تَعتَذِرُ مِنه ، فإِنَّ المُؤمنَ لا يُسيءُ ولا يَعتَذِر ، وَالمُنَافق كُل يوم يُسيءُ وَ يعتذر .
5ـ قال (عليه السلام): دَعْ مَا يُريبُكَ إلى مَا لا يُريبك ، فإنَّ الكذبَ رِيبَةٌ ، وَالصدقُ طُمَأنينَة .
6ـ قال (عليه السلام): اللَّهُمَّ لا تَستَدرِجنِي بالإحسان ، ولا تُؤَدِّبني بِالبَلاء .
7ـ قال (عليه السلام): خَمسٌ مَن لَم تَكُن فِيه لَم يَكُن فِيه كثير : مُستمتع العقل ، والدِين ، والأَدَب ، والحَيَاء ، وَحُسنُ الخُلق .
8ـ قال (عليه السلام): البَخيلُ مَن بَخلَ بالسَلام .
9ـ قال (عليه السلام): مَن حَاولَ أمراً بمعصيةِ اللهِ كَان أفوَت لِما يَرجُو ، وَأسرَع لِما يَحذَر .
10ـ قال (عليه السلام): مِن دَلائِل عَلامات القَبول الجُلوس إلى أهلِ العقول ، ومِن علامات أسبابِ الجَهل المُمَارَاة لِغَير أهلِ الفكر، وَمِن دَلائل العَالِم انتقَادُه لِحَديثِه ، وَعِلمه بِحقَائق فُنون النظَر .
11ـ قال (عليه السلام ): إِنَّ المؤمنَ اتَّخَذ اللهَ عِصمَتَه ، وقَولَه مِرآتَه ، فَمَرَّةً ينظر في نَعتِ المؤمنين ، وتَارةً ينظرُ في وصف المُتَجبِّرين ، فَهو منهُ فِي لَطائِف ، ومن نَفسِه في تَعارُف ، وَمِن فِطنَتِه في يقين ، وَمن قُدسِه عَلى تَمكِين .
12ـ قال (عليه السلام): إِذا سَمعتَ أحداً يَتَناولُ أعراضَ الناسِ فاجتَهِد أنْ لا يَعرِفك .
13ـ قال (عليه السلام): يَا هَذا ، كُفَّ عَن الغِيبة ، فَإنَّها إِدَامَ كِلاب النار .
14ـ تكلّم رجل عنده (عليه السلام) فقال: إنّ المعروف إذا أُسدِي إلى غير أهله ضَاع .
فقال (عليه السلام) :(لَيسَ كَذلك ، وَلَن تَكون الصنيعَة مِثل وَابِر المَطَر تُصيبُ البرَّ والفَاجِر) .
15ـ سأله رجل عن تفسير قوله تعالى (و َأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ )، (سورة الضحى : آية 11 )
فقال (عليه السلام) :(أَمَرَهُ أنْ يُحدِّث بِمَا أنْعَم اللهُ بِهِ عَلَيهِ فِي دِينِه) .
16ـ قال (عليه السلام): موتٌ في عِزٍّ خَيرٌ مِن حَياةٍ في ذُلٍّ .
17ـ قال (عليه السلام): البُكَاءُ مِن خَشيةِ اللهِ نَجاةٌ مِن النار .
18ـ قال (عليه السلام ): مَن أحجَم عَن الرأي وَأعيَتْ لَهُ الحِيَل كَانَ الرفقُ مِفتَاحُه .
19ـ قال (عليه السلام ): مَن قَبلَ عَطاءَك فَقَد أعَانَكَ عَلى الكَرَم .
20ـ قال (عليه السلام ): إِذا كانَ يَوم القيامةِ نَادَى مُنادٍ : أيُّهَا الناس مَن كَانَ لَهُ عَلى اللهِ أجرٌ فَليَقُم ، فَلا يَقُومُ إِلاَّ أهلُ المَعرُوف.
21ـ قال (عليه السلام ): يا هذا لا تجاهد في الرزق جهاد المغالب ، ولا تتكل على القدر اتكال مستسلم ، فإنّ ابتغاء الرزق من السنّة ، والإجمال في الطلب من العفّة ، ليست العفّة بممانعة رزقاً، ولا الحرص بجالب فضلاً ، وإنّ الرزق مقسوم، والأجل محتوم، واستعمال الحرص طلب المأثم .
22ـ قال (عليه السلام): شر خصال الملوك : الجبن من الأعداء ، والقسوة على الضعفاء ، والبخل عند الإعطاء .
23ـ قال (عليه السلام): من سرّه أن ينسأ في أجله ، ويزاد في رزقه فليصل رحمه .
24ـ قال (عليه السلام): إنّ حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم ، فلا تملّوا النعم فتعود نقماً .
25ـ قال (عليه السلام): الاستدراج من الله سبحانه لعبده ان يسبغ عليه النعم ويسلبه الشكر .
26ـ قال (عليه السلام ): إنّ الحلم زينة ، والوفاء مروّة ، والصلة نعمة ، والاستكبار صلف ، والعجلة سفه ، والسفه ضعف ، والغلو ورطة ، ومجالسة أهل الدناءة شر ، ومجالسة أهل الفسق ريبة .
اللهم ارزقنا زيارة مرقد الامام الحسين (عليه السلام) في الدنيا وشفاعته في الآخرة ... اللهم آمين.