وأعلن حمدوك، مساء أمس الأحد، استقالته من منصبه، قائلا في خطاب الاستقالة: “قررت أن أتقدم باستقالتي وأن أرد الأمانة للشعب السوداني”.
وتابع رئيس الوزراء السوداني: “نلت شرف خدمة بني وطني لأكثر من عامين وخلال هذه المسيرة أصبت أحيانا وأخفقت أحيانا أخرى”.
واستطرد حمدوك: “الأزمة الكبرى اليوم في السودان سياسية بالمقام الأول، وفي طريقها لأن تصبح أزمة شاملة”، مضيفا: “مشكلة الوطن الكبرى هيكلية بين مكوناتنا السياسية والمدنية والعسكرية”.
وأكد حمدوك أن حل أزمة السودان: “هو الحوار على مائدة مستديرة”، مردفا: “حاولت قدر استطاعتي أن أجنب البلاد مخاطر الانزلاق نحو كارثة”.
وخلال خطابه الذي نقله التلفزيون السوداني، أكد حمدوك، أن التباعد والانقسام بين الشريكين المدني والعسكري بمجلس السيادة السوداني انعكس على أداء الدولة السودانية.